مشتل البحر الأحمر
لمحة عامة
يمتد مشتل البحر الأحمر على مساحة تزيد عن 1 مليون متر مربع من المناظر الطبيعية، وهو الأكبر في المنطقة ويُعد جزءاً هاماً في توجهنا لإثراء البيئة الطبيعية المحيطة، ووضع معايير جديدة في التنمية المستدامة. يعمل المشتل اليوم بكامل طاقته، ومن المتوقع أن يدعم كل من وجهتي "البحر الأحمر"، و"أمالا"، بما يزيد عن 30 مليون نبتة، بهدف تقليل الاستيراد والسماح بإزهار النباتات المحلية. يمكن للضيوف زيارة المشتل والاستمتاع بمشاهدة النباتات الطبيعية، وروائحها العطرة، والشجيرات، وأشجار النخيل الجميلة والنادرة. تولى فريق عمل من الخبراء العالميين والمحليين عمليات إدارة المشتل، يساعدهم بعض الأشخاص من المجتمعات المحلية، للمساهمة في تطوير وصيانة المشتل. وقد بادرت "البحر الأحمر الدولية" على تصميم المشتل لما له من فوائد جمّة في تحسين البيئة الفريدة للمملكة ودعم اقتصادها المحلي، عبر توفير فرص مميزة للمواطنين من أهالي المنطقة.
لمحة عامة
تصميم مشتل البحر الأحمر
تميز النباتات المزروعة في المشتل بكون أغلبها من أصناف محلية يمكنها التكيف مع المناخ والبيئة المحيطة في الوجهة الساحلية والداخلية على حد سواء، إضافة إلى إمكانية إضافة أنواع أخرى من النباتات الصحراوية، بعد التأكد من إمكانية توافقها مع النباتات والحيوانات المحلية.
يوفر المشتل بين (2-3) مواسم نمو سنوية، يتم خلالها زراعة الأشجار والشجيرات والنباتات الأخرى لتتكاثر وتنمو وتثمر وتتأقلم مع المناخ المحلي. كما تتم في المشتل زراعة العشب المخصص للوجهات السياحية بما فيها ملاعب الجولف والفنادق والوحدات السكنية الخاصة.
تم تزويد المشتل بمحطات معالجة للمياه لاستخدامها في الري، في حين تقوم وحدات التسميد بتحويل النفايات الغنية بالمواد العضوية إلى سماد يستخدم ضمن المشتل، فضلاً عن دعمه بستة خزانات سعة كل منها 18 ألف متر مكعب.
علاوة على ذلك، تم بناء أربعة بيوت محمية اثنان منها مظللة بنسبة 70%، والأخرى 40%، وتبلغ مساحة كل منها 31,320 متر مربع.