
موظفينا
فريقنا في شركة "البحر الأحمر الدولية" شغوفين بعملهم وخبراء في مجالهم ليكونوا فريق عمل استثنائي.
في البحر الأحمر الدولية، لا يعني المساهمة في نجاح المؤسسة وحسب – بل يعني أيضاً المساهمة في مستقبل المملكة العربية السعودية ومستقبل قطاعها السياحي، بالإضافة إلى المساهمة في توجه التجديد العالمي.
إن تحقيق طموحاتنا ليس بالأمر السهل - ولهذا السبب اخترنا خبراء وقادة فكر من جميع أنحاء العالم؛ ويقوم هؤلاء الأفراد بدعم النهج المستدام الذي تم تبنيه منذ اليوم الأول من تأسيس شركة "البحر الأحمر الدولية".
بفضل الحصيلة المعرفية لدينا، فإننا نحقق إنجازات عظيمة في محاولة التغلب على بعضاً من أكبر التحديات التي تواجه العالم، مثل تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وتدهور الأراضي، حيث يتطلب التعامل مع قضايا بهذا الحجم فريقًا لديه مجموعة متنوعة من الخبرات.
تضم شركة البحر الأحمر للتطوير أكثر من 2,000 شخص من 50 دولة في العالم. ونحن نفخر بشدة بالقيم التي نتشاركها وهي: الاحترام والمسؤولية والشغف والتعاون.
نحن نسعى لتجاوز مجرد الاستدامة إلى أن يكون لدينا نهج متجدد لوجهاتنا السياحية، ويتمثل جوهره في التزامنا الراسخ بترك البيئة في حالة أفضل مما وجدناها عليه.
انطلاقاً من كوننا معنيين بتطوير قطاع السياحة الفاخرة في المملكة، فإن مشاريعنا ستوفر فرصًا عديدة لمواطني المملكة العربية السعودية وستفتتح وجهة غير مكتشفة ليجربها الزوار من جميع أنحاء العالم.
سنكون أحد أهم صُناع الوظائف، بحيث سنوظف نحو 60 ألف شخص بشكل مباشر وسنستحدث 60 ألف وظيفة أخرى غير مباشرة للسعوديين ذكوراً وإناثاً وغيرهم من جميع أنحاء العالم. وتماشياً مع ما تهدف إليه المملكة في رفع معدل مشاركة المرأة في القوى العاملة من 22٪ إلى 30٪ بحلول عام 2030م، فإن مشاريعنا ستلعب دورًا أساسياً في تقديم فرص وظيفية جديدة ومحفزة لكلا الجنسين.
يعمل اليوم أكثر من 8000 عامل في مواقع مشاريعنا. ومنذ اليوم الأول، قررنا أن نجعل أسلوب تعاملنا مع موظفينا مبدءًا محوريًا يحدد هويتنا.
وقد صممنا كلاً من القرية السكنية العمالية ومدينة الموظفين لدينا على شكل مبانٍ سكنية موزعة بحيث تشكل أحياء حول مناطق ترفيهية مركزية ومجهزة بمجموعة من المرافق الترفيهية بما في ذلك ملاعب الكريكت والكرة الطائرة وكرة السلة وكرة القدم، بالإضافة إلى صالة رياضية وسينما.
وقد ركزنا على توفير خدمة اتصال مجاني عالي السرعة عبر الإنترنت لمساعدة العاملين في الموقع من التواصل مع عائلاتهم وأصدقائهم.
بالإضافة إلى المرافق الطبية المخصصة لخدمة الجميع، بما في ذلك مركزاً للطوارئ ومختبراً وصيدلية كذلك. وسيتم تقديم الخدمات الطبية من خلال مشغل مركزي على يد مجموعة متكاملة من الأطباء وفريق التمريض الذي يعملون وفقاً للمعايير الدولية.
إن التطوير المسؤول ليس مجرد هدف للشركة، بل هو التزام لا يُقبل فيه أي تهاون وهو الأساس في كل أعمالها. ومن خلال التزامنا برفع هذه المعايير، نأمل أن نجعل تجربة كل عامل في الموقع إيجابية، والأهم من ذلك، آمنة سواء كان موظفاً تابعاً لنا أو لأحد شركائنا.
ببساطة – هذا هو ما يتحتم علينا فعله.