ناشر الأصول

عودة

تاريخ النشر

2024 فبر 01

مشاركة

"البحر الأحمر الدولية" تُعيد إحياء الموروث البحري في مبادرة لترميم السفن الشراعية بأملج

تاريخ النشر

01 Feb 2024

مشاركة

-    تم تنظيم الفعالية بشكل أسبوعي في يناير 2024 بسوق عامرة في مدينة أملج، وضمت العديد من الأنشطة المختلفة.

-    تم ترميم 11 قارب وصناعة قاربين جديدة بالطريقة التقليدية ضمن ورش العمل المنعقدة طيلة فترة الفعالية.

الرياض 1 يناير 2024: نظمت "البحر الأحمر الدولية"، المطوّرة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحًا في العالم - وجهتي "البحر الأحمر" و "أمالا" -، مع شريكها "جمعية تمكين" مبادرة ترميم السفن الشراعية، وذلك بهدف إعادة إحياء الموروث البحري والمحافظة عليه، وذلك إيمانًا من الشركة بأهمية المحافظة على الموروث للمجتمع المحلي، حيث تعتبر السفن الشراعية من أهم وسائل النقل قديمًا والتي كانت وسيلة لنقل البضائع والركاب من وإلى الدول والمدن المجاورة.

حيث اختتمت الفعاليات الأسبوعية في شهر يناير 2024 في سوق عامرة بـ"أملج"، والتي كانت تحتوي على العديد من الأنشطة للمجتمع المحلي، مثل العروض الشعبية وورش العمل التي تستهدف تثقيف وتعليم الجيل الحالي كيفية بناء السفن الشراعية وهياكلها، بالإضافة إلى متاجر متنوعة تمكينًا للأسر المنتجة في عرض منتجاتهم المحلية.

وقد ساهم بشكل فعّال "برنامج استدامة الطلب على البترول" في ضمان أفضل الممارسات تجاه الجوانب البيئية وتفعيل المبادرة مع القطاع الخاص (JOUTN)، وتوفير المواد الصديقة للبيئة بالألوان المتعارف عليها لعلميات الترميم التي تمت في الموقع بإشراف الصيادين بأنفسهم مع عائلاتهم، في مشهد بديع يعكس اهتمامهم في توارث هذه المهنة وتعليمها للأجيال القادمة.

 

"يسعدني جدًا أن أرى إسهامات الشركة ومبادراتها التي تعمل على الحفاظ على تاريخ وإرث منطقة البحر الأحمر، هذه الجهود هي تأكيد مهم على أهمية المجتمع في تشكيل مستقبل وجهاتنا، فالثقافة المحلية هي اعتزاز كبير يضيف لنا جميعًا كوجهة سياحية تفخر بموروثها ومجتمعها، وكأفراد يجدون الدعم لإبقاء فخر المهنة موجود ويزدهر مع تتابع الأجيال."
كبير الإداريين في "البحر الأحمر الدولية"، المهندس أحمد درويش.

 

وشهد الحفل الختامي حضور عدد من الشخصيات من هيئة التراث ومنظمة اليونيسكو، وعدد من الشخصيات البارزة في محافظة أملج. وتسعى "البحر الأحمر الدولية" إلى تحقيق الاستدامة في جميع المجالات ومن أهمها موروث المنطقة المحلي، وهو هدف المبادرة الذي يتركز حول نقل المعرفة لحرفة قد تندثر، إلى أجيال جديدة للمحافظة عليها وبقاءها. 


كما تضمنت مساهمة "اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم"، مسؤولية تسجيل الموروث البحري لصون التراث لمهارات ترميم القوارب الشراعية التراثية، ضمن أفضل الممارسات في قائمة "اليونسكو"، والتنسيق والتيسير مع الجهات ذات العلاقة والمختصة بصون التراث الغير مادي والموروث البحري.

وأضافت مدير الإدارة الأول في تطوير المجتمع بـ"البحر الأحمر الدولية"، الأستاذة رشا شاووش: "سعيدون بما شهدناه من حماس وتفاعل من المجتمع حول هذه المبادرة، وهو ما يجعلنا نحرص على تنظيم وإطلاق المزيد من الأعمال والمبادرات، كون المجتمع هو العامل الأهم في نجاح كل هذه الجهود."


الجدير بالذكر أن "البحر الأحمر الدولية" نظمت هذه المبادرة على مدار شهرين، حيث تم العمل على عقد ورشة تعريفية مع ملاك السفن الشراعية وتعريفهم بالمشروع وأهداف المبادرة، والذين أبدوا تفاعلهم الكبير وحماسهم واستعدادهم للمشاركة والتعاون مع المنظمين. وبعد ذلك تمت العملية تحت إشراف شيخ طائفة الصيادين (أمين سنوسي). وهدفت المبادرة إلى نقل المعرفة إلى جيل جديد، حيث تم الاتفاق مع 5 مدربين على نقل خبراتهم لجيل الشباب لتدريب 10 متدربين وتعليمهم كيفية القيام بجميع المراحل بالطريقة السليمة.

وقد بدأت وجهة "البحر الأحمر" في عام 2023 باستقبال طلائع زوّارها، وبدأت الحجوزات في اثنين من فنادقها، واستقبل "مطار البحر الأحمر الدولي" جدول رحلات منتظم منذ شهر سبتمبر. ستتألف وجهة البحر الأحمر عند اكتمالها بحلول عام 2030 من 50 منتجعًا، توفر ما يصل مجموعه إلى 8,000 غرفة فندقية، إضافةً إلى أكثر من 1,000 وحدة سكنية موزعة على 22 جزيرة وستة مواقع داخلية، بالإضافة إلى مراسٍ فاخرة، وملاعب غولف، ومطاعم ومقاهي، ومرافق للترفيه والاستجمام.


 

عن البحر الأحمر الدولية

تُعد البحر الأحمر الدولية (www.redseaglobal.com) هي شركة مساهمة مقفلة مملوكة بالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية.

البحر الأحمر الدولية مطور عالمي لمحفظة مشاريع متعددة، تسعى إلى ريادة التطوير المسؤول على الصعيد العالمي نحو مستقبل أكثر استدامة، لتكون مثالاً حياُ على أن إمكانية نهوض التنمية المسؤولة والمتجددة بالمجتمعات ودفع الاقتصاد وتعزيز البيئة. وتنطلق جميع قرارات الشركة من مبدأ حماية الموارد الطبيعية بهدف خلق مستقبل أفضل للجميع.

تمثل البحر الأحمر الدولية جزءاً هاماً من رؤية السعودية 2030 والتي تهدف للمساهمة في تنويع اقتصاد المملكة وتطوير قطاعات جديدة وخلق فرص واعدة للكفاءات السعودية الشابة وولدعم الاقتصاد المحلي، حيث تقوم بتطوير الأصول والوجهات السياحية والتي تتقاطع مع العديد من القطاعات بهدف خلق تأثير إيجابي على الإنسان والطبيعة.

للبحر الأحمر الدولية رؤية طموحة تتجسد في تطوير مشاريع تعتبر الأكثر طموحًا في العالم، بما في ذلك الوجهات السياحية المتجددة الفاخرة مثل وجهتي البحر الأحمر وأمالا.

عبر محفظة مشاريعها تبنّت الشركة المفاهيم والاستراتيجيات والتقنيات الأكثر ابتكارًا لتقديم المشاريع التي تعزز بشكل فعال رفاهية العملاء والمجتمعات والبيئات.

أحدث الأخبار

تواصل معنا

للمزيد حول البحر الأحمر الدولية، تواصل معنا

Contact us