ناشر الأصول

عودة

برنامج بيئي جديد للتخلص من المخلفات البحرية في وجهة البحر الأحمر

تاريخ النشر

2019 سبت 20

مشاركة

برنامج بيئي جديد للتخلص من المخلفات البحرية في وجهة البحر الأحمر

تاريخ النشر

20 Sep 2019

مشاركة

  • سنواصل البحث عن طرق جديدة ومبتكرة تجعل من المواد المعاد تدويرها مصدراً لتوفير فرص عمل جديدة لسكان المنطقة

 

 أطلقت "البحر الأحمر الدولية" المعروفة سابقاً باسم شركة البحر الأحمر للتطوير، الشركة المُنفذة لأحد أكثر المشـاريع السياحية طمـوحاً في العالم، برنامج "التخلص من المخلفات البحرية في مشروع البحر الأحمر"؛ لتكون بذلك شريكاً رسمياً لمبادرة الأمم المتحدة في مجال "تحقيق أهداف التنمية المستدامة - ACT4SDG's#".

ويجسد البرنامج الذي يتزامن مع بدء "الحملة الدولية لتنظيف السواحل" التي تقودها منظمة "أوشن كونزيرفانسي" سنوياً، جهود شركة البحر الأحمر للتطوير للتخلص من أي مخلفات مدفونة في جزر وشواطئ الوجهة، بالإضافة إلى ترسيخ دور الشركة في توعية سكان المناطق القريبة من المشروع بمخاطر وأضرار النفايات بأنواعها المختلفة، وكيفية التخلص منها بطرق آمنة بيئياً.

تحظى مسألة التخلص من المخلفات البحرية باهتمام متزايد من وسائل الإعلام حتى أنها باتت قضية عالمية حثتنا للمشاركة في حماية بيئتنا البكر التي تتميز بها وجهتنا.  سيكون لبرنامج التخلص من المخلفات البحرية دور مهم في دعم سكان المناطق المحيطة بالوجهة، كما سيسلط الضوء على أهمية تقليص استخدام المواد البلاستيكية غير القابلة للتدوير، وتشجيع التخلص منها بطريقة آمنة ومستدامة،
جون باغانو، الرئيس التنفيذي لــ "البحر الأحمر الدولية"

 

وأضاف باغانو: "سنواصل البحث عن طرق جديدة ومبتكرة تجعل من المواد المعاد تدويرها مصدراً لتوفير فرص عمل جديدة لسكان المنطقة، إلى جانب التزامنا بحماية وتنمية نظم البيئية الطبيعية الموجودة في وجهتنا".

من جانبه، قال رئيس الاستدامة البيئية في شركة البحر الأحمر للتطوير، الدكتور راستي برينارد،: "في إطار دعمنا لحملة الأمم المتحدة للعمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة Act4SDGs#، وتماشياً مع رغبتنا في دعم قضية (أوشن كونزيرفانسي) من أجل بحارٍ خالية من النفايات، أطلقنا برنامج التخلص من المخلفات البحرية يوم 21 سبتمبر ليتزامن مع بدء الحملة الدولية لتنظيف السواحل". 

وأضاف : "تسبب المخلفات البحرية ضرراً كبيراً للبيئة، وهي عامل رئيس في نفوق أنواع عديدة من الكائنات البحرية التي قد تبتلع هذه المواد . كما أن تفكك النفايات البلاستيكية إلى قطع صغيرة تتغلغل إلى قاعدة شبكة الغذاء، قد يهدد أيضاً الموارد الغذائية للإنسان".

وأضاف برينارد: "إن برنامجنا للتخلص من المخلفات البحرية هو مشروع طويل الأمد يشمل المراقبة المستمرة للصحة البيئية، والتدخل الدوري لتنظيف أي نفايات في نطاق مشروع البحر الأحمر. ويأتي هذا البرنامج بالتزامن مع العديد من الأنشطة التعليمية التي وقعناها بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية رائدة، مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وجامعة تبوك التي وقعنا معها مؤخراً مذكرة تفاهم في هذا الشأن".

يذكر أن "أوشن كونزيرفانسي" تتعاون مع ملايين المتطوعين من مختلف الأعمار حول العالم في سلسلة من المشاريع، وقد أطلقت "الحملة الدولية لتنظيف السواحل" منذ أكثر من 30 عاماً.

ووضعت شركة البحر الأحمر للتطوير أهداف استدامة طموحة، تتضمن الاعتماد الكلي على الطاقة المتجددة في مشروع البحر الأحمر، وحظر ردم النفايات في الموقع، وعدم التصريف في مياه البحر، وتطبيق مبدأ "الحياد الكربوني"، والسعي لامتلاك تقنيات جديدة تساعد على تحقيق هذه الأهداف التي ستعزز من  حماية وتنمية المورد الطبيعي الذي يُميز الوجهة.

بالإضافة إلى ذلك، أثمر التعاون القائم  بين شركة البحر الأحمر للتطوير، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية عن إطلاق مسابقة "نبتكر لنتميز"؛ وهي مسابقة دولية للابتكار التقني يتنافس فيها أكاديميون، وعلماء، ومهندسون، وعاملون في قطاع المياه، بهدف إيجاد حلول مبتكرة لإدارة تصريف المحلول الملحي الناتج عن عملية تحلية مياه البحر بطريقة مستدامة ومجدية تجارياً. كما لعبت عملية التخطيط المساحي البحري التي قامت بها شركة البحر الأحمر للتطوير بالتعاون مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، دوراً مهماً في إنجاز التصور الأولي للمخطط العام، حيث من المتوقع تحقيق نسبة استفادة في المحافظة على البيئة تزيد عن 30% من القيم الحالية.

ويهدف الأسبوع العالمي لـ "تحقيق أهداف التنمية المستدامة – Act4SDGs#"، في الفترة ما بين 20 إلى 30 سبتمبر الجاري، إلى حشد الدعم لإلزام المجتمع الدولي بالعمل معاً للتغلب على التحديات المعقدة التي تواجه البيئة، وتحقيق أهداف الأمم المتحدة في مجال التنمية المستدامة، وذلك بالتزامن مع اجتماع قادة دول العالم في ولاية نيويورك الأميركية للمشاركة في خمس قمم استثنائية للأمم المتحدة.

وسيدعم البرنامج في البداية هدفين من أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة، هما "الحياة تحت الماء"، و"الحياة في البر". ثم سيتوسع ليدعم أهدافاً أخرى منها "الاستهلاك والإنتاج المسؤولان"، و"مدن ومجتمعات محلية مستدامة"، و"العمل اللائق ونمو الاقتصاد"، و"القضاء على الفقر"، بالإضافة إلى "التعليم الجيد".

ويمكن للمؤسسات أو الأفراد الراغبين بالمشاركة في هذا البرنامج، الاطلاع على مزيد من التفاصيل حول "برنامج التخلص من النفايات البحرية"، من خلال  الرابط: www.act4sdgs.org/partner/TheRedSeaProject 

عن البحر الأحمر الدولية

تُعد البحر الأحمر الدولية (www.redseaglobal.com) هي شركة مساهمة مقفلة مملوكة بالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية.

البحر الأحمر الدولية مطور عالمي لمحفظة مشاريع متعددة، تسعى إلى ريادة التطوير المسؤول على الصعيد العالمي نحو مستقبل أكثر استدامة، لتكون مثالاً حياُ على أن إمكانية نهوض التنمية المسؤولة والمتجددة بالمجتمعات ودفع الاقتصاد وتعزيز البيئة. وتنطلق جميع قرارات الشركة من مبدأ حماية الموارد الطبيعية بهدف خلق مستقبل أفضل للجميع.

تمثل البحر الأحمر الدولية جزءاً هاماً من رؤية السعودية 2030 والتي تهدف للمساهمة في تنويع اقتصاد المملكة وتطوير قطاعات جديدة وخلق فرص واعدة للكفاءات السعودية الشابة وولدعم الاقتصاد المحلي، حيث تقوم بتطوير الأصول والوجهات السياحية والتي تتقاطع مع العديد من القطاعات بهدف خلق تأثير إيجابي على الإنسان والطبيعة.

للبحر الأحمر الدولية رؤية طموحة تتجسد في تطوير مشاريع تعتبر الأكثر طموحًا في العالم، بما في ذلك الوجهات السياحية المتجددة الفاخرة مثل وجهتي البحر الأحمر وأمالا.

عبر محفظة مشاريعها تبنّت الشركة المفاهيم والاستراتيجيات والتقنيات الأكثر ابتكارًا لتقديم المشاريع التي تعزز بشكل فعال رفاهية العملاء والمجتمعات والبيئات.

أحدث الأخبار

تواصل معنا

للمزيد حول البحر الأحمر الدولية، تواصل معنا

Contact us