البحر الأحمر الدولية تبرم عقداً لتشييد قرية سكنية تتسع لـ 10 آلاف عامل في وجهة البحر الأحمر
- ستضم ملاعباً للكريكيت والكرة الطائرة وكرة السلة وكرة القدم بالإضافة إلى قاعات سينما
أعلنت شركة البحر الأحمر الدولية، المُنفذ لأحد أكثر المشاريع السياحية طموحاً في العالم، عن توقيعها عقداً لبناء قرية سكنية عمالية متكاملة في موقع مشروع البحر الأحمر. وفاز في العقد تحالف مشترك ضم كل من "مجموعة المجال العربي القابضة"، ومقرها المملكة العربية السعودية، وشركة "آركو- سبيد هاوس"، ومقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبموجب العقد، من المنتظر أن تطوّر كل شركة، خمسة آلاف وحدة سكنية خلال الأشهر العشرة المقبلة، ليصل مجموع من سيتم استضافتهم مبدئياً في موقع المشروع إلى عشرة آلاف عامل، على أن يتم كذلك تطوير "مدينة للموظفين" ستستوعب 25 ألف عامل وموظف في وقت لاحق من هذا العام.
وأضاف باغانو: "اخترنا شركتي (آركو- سبيد هاوس)، و(مجموعة المجال العربي القابضة)، لتطوير قرية عمالية متكاملة، لأنهما تشاركاننا قيمنا التي لا نحيد عنها. سنحرص معاً على إقامة مرافق سكنية وخدمية تكون مثالاً يحتذى به في إسكان العمال لجميع المشاريع حول المنطقة".
وستعتمد الشركتان في عملية تطوير الجزء الأكبر من القرية العمالية على استخدام وحدات سكنية مسبقة الصنع، وهذا يقلص الوقت اللازم للتسليم بمعايير عالية الجودة، ويخفض عدد العمال، ويحمي النظام البيئي للوجهة، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة التي وضعتها شركة البحر الأحمر للتطوير.
وأضاف باغانو: "اخترنا شركتي (آركو- سبيد هاوس)، و(مجموعة المجال العربي القابضة)، لتطوير قرية عمالية متكاملة، لأنهما تشاركاننا قيمنا التي لا نحيد عنها. سنحرص معاً على إقامة مرافق سكنية وخدمية تكون مثالاً يحتذى به في إسكان العمال لجميع المشاريع حول المنطقة".
وستعتمد الشركتان في عملية تطوير الجزء الأكبر من القرية العمالية على استخدام وحدات سكنية مسبقة الصنع، وهذا يقلص الوقت اللازم للتسليم بمعايير عالية الجودة، ويخفض عدد العمال، ويحمي النظام البيئي للوجهة، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة التي وضعتها شركة البحر الأحمر للتطوير.
وستتولى شركة البحر الأحمر للتطوير إدارة القرية العمالية فور اكتمالها، وستحتضن عمال الموقع سواء ممن يعملون مباشرةً لدى شركة البحر الأحمر للتطوير أو الذين يعملون كشركات طرف ثالث.
من جانبه، قال كبير مسؤولي تسليم المشروع في شركة البحر الأحمر للتطوير، إيان ويليامسون: "نحرص على تطوير قرية سكنية تعتمد معايير عالمية المستوى ستعزز من رفاه وجودة الحياة للقدرات البشرية العاملة على تطوير وجهتنا. إن شركتنا تبذل كل ما بوسعها لتوفير بيئة سكنية راقية تكون نموذجاً يُحتذى به في المنطقة، وقطاع البناء والتشييد عموماً".
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة المجال العربي القابضة، مازن الزهراني، التزام مجموعة المجال العربي بمعايير مشروع البحر الأحمر وبتنفيذ أهداف رؤية 2030 الطموحة.
وقال الزهراني: "يعد مشروع البحر الأحمر مشروع سياحي نوعي، وركيزة هامة من ركائز عملية التنويع الاقتصادي الذي تنتهجه المملكة". وأضاف: "يسعدنا أن نكون جزءاً من الفريق العامل على تطوير هذا المشروع السياحي الطموح، ونتطلع للعمل مع إدارة شركة البحر الأحمر للتطوير لتشييد هذه القرية السكنية العمالية بما يتماشى مع الجداول الزمنية والمعايير البيئية المنشودة لها".
بدوره، أوضح نائب رئيس شركة آركو، جي كي يون، أن الشراكة بين (آركو)، و(مجموعة سبيد هاوس)، مزج بين الخبرة والكفاءة الواسعة في مجال بناء الوحدات الخرسانية مسبقة الصنع، وأعمال البناء خارج الموقع.
وقال: "سعداء بتحالفنا مع (مجموعة سبيد هاوس)، ونتطلع للعمل مع شركة البحر الأحمر للتطوير لتحقيق نموذج مبتكر لمفهوم البيئة السكنية المتكاملة ضمن مواصفات راقية ومزايا معمارية عالية الجودة، الأمر الذي سيشكل قفزة نوعية في مفهوم الرعاية السكنية في قطاع البناء بالمنطقة".
وتضم القرية العمالية مجموعة مرافق خدمية وترفيهية، مثل، ملاعب للكريكيت، والكرة الطائرة، وكرة السلة، وكرة القدم، ونادٍ رياضي، بالإضافة إلى قاعات سينما. كما سيتم تزويد القرية بشبكات تواصل حديثة تمكن العمال من التواصل مع عائلاتهم وأصدقائهم بسهولة ويسر. كما ستحتضن القرية السكنية كافة المرافق اللوجستية التي تضمن تأمين احتياجات العمال ومتطلباتهم اليومية، كمرفق صحي يضم مختبراً طبياً متطوراً يقوم على إدارته مجموعة من الأطباء والممرضين المتمرسين.
وكانت أعمال التطوير في مشروع البحر الأحمر، انطلقت في الربع الأول من عام 2019 مع بدء المرحلة الأولية في فبراير من العام ذاته. ويجري العمل حالياً على إنشاء مشتل زراعي بمساحة 1 مليون متر مربع (100 هكتار)، لإثراء المناظر الطبيعية، كما بدء العمل بتطوير البنية التحتية البحرية التي تضم الممرات والأرصفة البحرية، بالإضافة إلى جسر لتسهيل حركة الآلات والمواد والعمال من الجزيرة الرئيسة إلى البر.
عن البحر الأحمر الدولية
البحر الأحمر الدولية (www.redseaglobal.com) هي شركة مساهمة مقفلة مملوكةبالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية.وهي مطور عقاري متكامل رأسيًا وتتمتع بمحفظة مشاريع متنوعة تشمل السياحةوالسكن والتجارب الفريدة والبنية التحتية، والنقل، والرعاية الصحية،والخدمات. ويشمل ذلك الوجهات السياحية الفاخرة والمتجددة، وجهة البحرالأحمر، والتي بدأت باستقبال ضيوفها في عام 2023، ووجهة أمالا، التي لاتزال على المسار الصحيح لاستقبال أوائل زوارها في عام 2025. سيتم افتتاحوجهة ثالثة، وهي "منتجع ثول الخاص" هذا العام، بالإضافة إلىإسناد أعمال تجديد "مطار الوجه" التي تركز على تجديد الصالةالحالية وتحسين البنية التحتية القائمة، حيث تقوم "البحر الأحمرالدولية" بإنشاء صالة دولية جديدة. تعتبر "البحر الأحمرالدولية" حجر الأساس في طموح المملكة العربية السعودية لتنويعاقتصادها. تسعى البحر الأحمر الدولية، عبر محفظتها المتنامية من الوجهاتوالشركات التابعة لها، لقيادة العالم نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث يُظهركيف يمكن للتنمية المسؤولة أن ترتقي بالمجتمعات، وتدفع عجلة الاقتصاد،وتعزز البيئة.
للبحر الأحمر الدولية رؤية طموحة تتجسد في تطوير مشاريع تعتبر الأكثر
طموحًا في العالم، بما في ذلك الوجهات السياحية المتجددة الفاخرة مثل وجهتي
البحر الأحمر وأمالا.
عبر محفظة مشاريعها تبنّت الشركة المفاهيم والاستراتيجيات والتقنيات الأكثر
ابتكارًا لتقديم المشاريع التي تعزز بشكل فعال رفاهية العملاء والمجتمعات والبيئات.