مطار البحر الأحمر الدولي
يعتبر مطار البحر الأحمر الدولي (RSI) بوابة مستدامة للعالم أجمع على المملكة العربية السعودية. سيكون المطار المصمم وفق أحدث التقنيات جزءا من تجربة الزوار السياحية الفاخرة منذ لحظة وصولهم إلى أرض المطار، إلى أن يحين موعد مغادرتهم بعد انتهاء إقامتهم في وجهة البحر الأحمر. ويتميز المطار بآلية تشغيله المبتكرة والتي ستقلل المدة الزمنية التي يقضيها المسافرون في استكمال إجراءات الوصول والمغادرة. وعوضاً عن وجود منطقة خاصة لاستلام الأمتعة، يعمل فريق المطار على توفير تجربة وصول سلسة لجميع الزوار من خلال تسليم الأمتعة مباشرةً إلى وحدات الضيوف الفندقية.
وبالنسبة للضيوف الراغبين بتجربة وسائل الراحة والمرافق الفريدة التي يوفرها مطار البحر الأحمر الدولي العصري، يمكنهم الاستمتاع بخدمات المنتجع الصحي الرائد عالمياً فضلاً عن الاستمتاع بمجموعة واسعة من أشهر المطاعم الراقية.
يتيح موقع المطار المميز سهولة الوصول إليه لأكثر من 250 مليون شخص في غضون ثلاث ساعات من الطيران، وثماني ساعات بالنسبة لـ 80% من سكان العالم.
من المقرر أن يستوعب المطار نحو مليون مسافر سنوياً.
يتميز المطار بكونه المطار الأول والوحيد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يوفر الخدمات للطائرات المائية فضلاً لامتلاكه لمدرجات هبوط خاصة بها.
وجهة تتصل بالعالم
تتميز وجهة البحر الأحمر بموقعها الاستراتيجي في قلب العالم، والذي سيُمكن 250 مليون شخص من الوصول إليها بسهولة عن طريق مطار خاص بالوجهة في غضون ثلاث ساعات من الطيران أو أقل. كما تعتبر الوجهة مثالية للسياحة على مدار العام لما تتمتع به المنطقة من مناخ معتدل حيث يصل متوسط درجة الحرارة إلى 32 درجة مئوية في فصل الصيف.
يضمن مطار البحر الأحمر الدولي للضيوف تجربة تنقل سلسة وذكية من لحظة وصولهم وحتى المغادرة من خلال تصاميمه المستدامة، واستخدامه أحدث التقنيات المتطورة.
بدأت "البحر الأحمر الدولية"، أعمال الإنشاء في المرحلة الأولية لتطوير وجهة البحر الأحمر، وفق المخطط العام الخاضع لمقاييس ومعايير التخطيط والتطوير.
وتعمل الشركة حالياً على وضع قائمة بأسماء المستثمرين والشركاء الراغبين في العمل على تحقيق أهداف المشروع.
وسيتم تحديث مستجدات مشاريعها ومراحل تطويره خطوةً بخطوة من خلال موقع الشركة الإلكتروني.
التصميم
يوفر مطار البحر الأحمر الدولي للسياح والزوار تجربةً فريدة لا تنسى منذ لحظة عبورهم بوابة المطار وحتى لحظة وصولهم إلى الوجهة، إذ يتميز المطار بتصاميم داخلية مستوحاة من تفاصيل المناظر الطبيعية الصحراوية المحيطة به، كما يعتمد على الطاقة المتجددة بالكامل في تشغيله. كما راعى تصميم المطار أهداف الركة المستدامة التي تُعنى بتعزيز البيئة الطبيعية وتضمن حمايتها. علاوةً على ذلك، يعد المطار سباقاً في تضمين المناطق المظللة بطريقة مبتكرة بشكل يحاكي الطبيعة، وتوفير المساحات الخضراء الهادئة في كافة أرجائه.
