حرصت شركة البحر الأحمر للتطوير على اتباع أقصى قدر من الدقة لقياس تأثير المشروع على البيئة قبل وبعد الانتهاء من مراحل تنفيذ المشروع، واستخدمت في ذلك أسلوب المسح البحري.
وتستهدف الخطة المعدة تحقيق زيادة صافية بنسبة تصل إلى 30% في التنوع البيولوجي خلال العقدين المقبلين، بهدف تعزيز النظام البيئي وتنميته.
وتسعى الشركة إلى ابتكار حلول تقنية متطورة تمكنها من مواجهة التحديات الملحة في مجال التنمية المستدامة، حيث تلتزم بانتهاج سياسة الاعتماد الكامل على الطاقة المتجددة في الوجهة، وبتنفيذ سياسات حظر استخدام المواد البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير، ومنع ردم النفايات في الموقع، وعدم التصريف في مياه البحر.
ويرتكز المخطط العام للمشروع على نظام إداري ذكي لإدارة المنتجعات السياحية في الوجهة والذي يدعم مجموعة كبيرة من المنتجات والخدمات المصممة لاستقطاب السياح في قطاع السياحة الفاخرة، كما يساعد في إدارة عدد الزوار لضمان تمتعهم بتجربة خالية من الازدحام أثناء زيارتهم للوجهة
اكتشف المزيد
تنوع فريد
يقع مشروع البحر الأحمر على الساحل الغربي للمملكة العربية السعودية على مساحة 28 ألف كيلومتر مربع، بين مدينتي الوجه وأملج. ويعد أحد أكثر مشاريع التطوير السياحي طموحاً في العالم
ويشمل المشروع خط ساحلي يمتد لمسافة 200 كيلومتر، وأرخبيل يحتوي على أكثر من 90 جزيرة بكر، وصحراء، وجبال، وطبيعة خلابة، بالإضافة إلى كونه يعد موطناً لكثير من الكائنات الحية المهددة بالانقراض والمستوطنة في هذه البيئة منذ أمدٍ بعيد.
وفي الوقت الذي يمكن فيه لـ 80% من سكان العالم الوصول للموقع خلال 8 ساعات فقط، يقدم مشروع البحر الأحمر مزيجاً فريداً من جمال الطبيعة الخلابة، والمواقع التراثية الساحرة، والإقامة الفاخرة الحصرية. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط المنطقة بتاريخ عريق يضم مواقع تراثية فريدة في هندستها تتيح للزائر الاطلاع على مسار طريق الحرير القديم الذي ربط الشرق الأوسط بآسيا وأفريقيا وأوروبا