القيادة

يشغل جون باغانو، منصب الرئيس التنفيذي لمشروع البحر الأحمر منذ يناير عام 2018، ويضطلع بمهمة قيادة الشركة نحو تطوير مشروع البحر الأحمر، وتحويله إلى وجهة سياحية عالمية ومستدامة، مستنداً في ذلك إلى خبراته ومعرفته ‏المتعمقة التي تزيد عن 35 عاماً في أعمال التطوير.

قبل انضمامه إلى شركة البحر الأحمر للتطوير، تقلد باغانو منصب رئيس شركة بها مار للتنمية المحدودة (BDMC) ومقرها ناسو في جزر الباهاما، حيث أدارة فيها عمليات الاستحواذ، والتخطيط الرئيس، وهيكلة المشاريع، والتمويل، وإدارة الأصول، ثم انتقل إلى مشروع كناري في العاصمة البريطانية لندن، وتولى فيها العديد من المناصب التنفيذية لفترة تزيد عن 23 عاماً.

يحمل باغانو درجة البكالوريوس في الهندسة من جامعة تورنتو في كندا.

انضم نيكولاس إلى شركة البحر الأحمر للتطوير في 1 سبتمبر 2020 ليشغل منصب كبير إداريي التطوير، وهو يتمتع بخبرة عملية تمتد لأكثر من ثلاثة عقود في مشاريع العقارات الدولية الناجحة.

قبل انضمامه إلى شركة البحر الأحمر للتطوير، عمل نيكولاس مديراً لشركة SunCal، وهي واحدة من أكبر شركات تطوير الأراضي الخاصة في الولايات المتحدة. وخلال شغله هذا المنصب، قاد نيكولاس نشاط التنمية العمرانية، كما كان له دور توجيهي في جميع المشاريع، بما في ذلك تطوير الأراضي على الساحلين بمساحة تتراوح ما بين 2000 و44000 فدان. ومنذ انضمامه إلى شركة SunCal في عام 2007، كان نيكولاس مسؤولاً عن عدة مشاريع بشكلٍ مباشر، ومنها في الآونة الأخيرة تطوير أرض متعددة الاستخدامات مساحتها 3 ملايين قدم مربعة في حي الفنون في لوس أنجلوس من تصميم شركة Herzog & De Meuron.

قبل الانضمام إلى شركة SunCal، عمل نيكولاس في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ في مجال التطوير والاستثمار في المنتجعات السكنية المتكاملة الفاخرة والمشاريع العمرانية المعقدة متعددة الاستخدامات، وذلك من خلال مزاولته لنشاطه التجاري الخاص وبصفته مسؤولاً قيادياً في شركات مثل ING Real Estate وShell Real Estate وHillwood Asia.

حصل نيكولاس على درجة البكالوريوس في هندسة المناظر الطبيعية، ودرجة الماجستير في التصميم العمراني، تخصص تطوير عقاري، من جامعة هارفارد. علاوةً على ذلك، حصل نيكولاس على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة شيكاغو، وأكمل برنامج القيادة العالمية في IMD في لوزان.

لدى نيكولاس خبرة واسعة في مجال التفكير والتطوير العالمي الحديث، وسيكون مسؤولاً عن مجموعة من المبادرات القصيرة والطويلة الأمد، وذلك مع اقتراب شركة البحر الأحمر للتطوير من إنجاز المرحلة الأولى. علاوةَ على ذلك، فإن نيكولاس سيتولى مسؤولية رسم خطط المراحل المستقبلية للمشاريع.

انضم إيان ويليامسون إلى شركة البحر الأحمر للتطوير عام 2017. ويشغل حالياً منصب كبير إداريي تسليم المشروع، حيث يضطلع بمهام إدارة عمليات التطوير والتسليم بالإضافة إلى عمليات تخطيط وتصميم وتطوير المشروع.

قبل انضمامه إلى شركة البحر الأحمر للتطوير، عمل ويليامسون بصفته مديراً تنفيذياً وعضو مجلس إدارة لعددٍ من الشركات العالمية مستنداً في ذلك إلى خبراته ومعرفته ‏المتعمقة التي تزيد عن 25 عاماً طوّر خلالها أسلوباً إدارياً مكّنه من لعب دور مهم في كثير من قطاعات العمل الاستراتيجية والتشغيلية، أبرزها كان مع شركة "سينسبري" لمدة 10 سنوات قضاها ضمن فريق التطوير الرائد في مجالات التسويق والتمويل، والتخطيط، وإدارة المشاريع، ثم انتقل بعدها إلى شركة "إيكوم"، حيث تقلد منصب نائب الرئيس الأول، وأدار فيها لمدة تزيد عن 15 عاماً عملية الإشرف على مشاريع تابعة لمكاتب الشركة في كل من أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط. كما شغل ويليامسون، منصب المدير الإداري في شركة أركاديس الشرق الأوسط.

يحمل ويليامسون درجة بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والرياضيات من جامعة ريدينغ في المملكة المتحدة، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية كاس للأعمال في المملكة المتحدة.

انضم المهندس أحمد غازي درويش إلى شركة البحر الأحمر للتطوير في نوفمبر عام 2016، قادماً من شركة أرامكو السعودية، حيث كان من ضمن الفريق الذي قام بوضع اللبنات الأولى لإطلاق مشروع البحر الأحمر، والمساهمة في بناء الكادر التنفيذي والإداري للشركة.

في شهر ديسمبر من عام 2020 تمت ترقيته لمنصب كبير الإداريين، انعكاساً على المهام الكبيرة المنوطة به. حيث يقوم بالإشراف على الخطط والسياسات والاستراتيجيات التي تنظم كافة عمليات الشركة، بما في ذلك الموارد البشرية، والخدمات المؤسسية، والشؤون الخارجية، والمشاريع الخاصة، وذكاء الأعمال.

يتولى أحمد درويش أيضاً، منصب المتحدث الرسمي لشركة البحر الأحمر للتطوير، ويُمثل مصالح الشركة مع أصحاب المصلحة الخارجيين بما في ذلك كبار المسؤولين الحكوميين.

ويمتلك أحمد درويش خبرة واسعة تزيد عن 20 عاماً في مجال إدارة المشاريع وتقنية المعلومات التي أشرف عليها خلال عمله السابق في شركة أرامكو السعودية، حيث أدار مشاريع مختلفة لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، مثل مشروع البنية التحتية لمجمع أبحاث جامعة الملك عبدالله، بالإضافة إلى مركز الأبحاث والتطوير التابع لشركة أرامكو السعودية.

يشغل أحمد درويش عضوية معهد إدارة المشاريع والمجلس السعودي للمهندسين، ويحمل درجة بكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة بورتلاند في الولايات المتحدة الأمريكية، ودرجة ماجستير في الهندسة الإلكترونية والكهربائية من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة.

د. مريم فيكتشلو مسؤولة بصفتها كرئيس للحوكمة عن تطوير ممارسات حوكمة فعالة وواضحة تتوافق مع متطلبات الأنظمة المحلية والممارسات الرائدة. ويمتد دورها القيادي إلى تحديد وتقييم وإدارة المخاطر الداخلية والخارجية لشركة البحر الأحمر للتطوير سعياً لدعمها ودعم مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية لتحقيق أهداف الشركة.

كما قامت د. مريم بقيادة تطوير إطار عمل الرقابة الداخلية بالإضافة الى إطار عمل إدارة المخاطر المؤسسية ومرونة الأعمال وهي مسؤولة كذلك عن مراقبة آداء الشركة ضمن تلك الإطارات. ومن ناحية أخرى، تعمل د. مريم على تقديم التوجيهات والدعم لضمان قيام الشركة بأعمالها على أعلى مستوى من المعايير الأخلاقية، كما أنها مسؤولة عن الإشراف على إدارة ومراقبة الالتزام في الشركة.

وقبل انضمامها إلى الشركة، اكتسبت د. مريم خبرة واسعة في تقديم الاستشارات والدعم لمختلف الجهات العامة والخاصة في قطاعات التطوير العقاري ،الضيافة والطيران ،والدفاع ،والإعلام ،والرعاية الصحية ،والتعليم ،والتصنيع والبناء. وتمثلت خبراتها بالقيام بتحليل الثغرات وتطوير وتصميم معايير الحوكمة وإدارة المخاطر وإطار الرقابة الداخلية.

كما ألقت د.مريم محاضرات في مختلف المؤسسات التعليمية على الصعيدين المحلي والدولي حول الأمور المتعلقة بالحوكمة وإدارة التغيير المؤسسي. حيث مكنتها كفاءتها في هذا المجال من العمل كمستشارة في المواضيع المتعلقة بالحوكمة وتطبيق التكنولوجيا على نطاق واسع، وكذلك إدارة القطاع العام.

وقد حصلت على درجة الدكتوراه في الابتكار والتغيير التنظيمي من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، وهي عضو في معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي.

انضم رائد البسيط إلى شركة البحر الأحمر للتطوير ومشروع البحر الأحمر في نوفمبر عام 2018،  هذا وانضم لاحقاً إلى أمالا في 2021، حاملاً خبرته المهنية الممتدة لــ 19 عاماً في الإدارة البيئية من خلال عمله في عدد من الكيانات الإقليمية والعالمية المعروفة.

لطالما كان رائد شغوفاً بحماية البيئة وتعزيزها، وقد أتاحت له شركة البحر الأحمر للتطوير  وأمالا فرصة فريدة من نوعها ليكون جزءاً من الفريق الذي سيعمل على التنمية المستدامة لإحدى أجمل المناطق في المملكة العربية السعودية. 

خلال فترة عمله في شركة البحر الأحمر وأمالا حالياً، طوّر رائد فريقاً عالمياً من نخبة الخبراء وكذلك عمل على تطوير نظام للإدارة والحوكمة البيئية فريداً من نوعه والمصمم خصيصاً للدمج بين المحتوى المستدام بيئياً وخطط تطوير المشاريع العالمية. وعلى سبيل المثال مشاركته في قيادة أكبر محاكاة حاسوبية في مجال التخطيط المساحي البحري على الإطلاق في المملكة العربية السعودية، تطوير نظام ومنصة شاملة لاشراك أصحاب المصلحة، والتطوير المؤسسي لجهود التوعية التعليمية ومواءمتها مع أفضل الممارسات العالمية (بما في ذلك مبادئ خط الاستواء ومبادئ التنمية المستدامة للأمم المتحدة)، وتطبيق الحلول العملية المتكاملة لمعالجة تعقيدات الخدمات المتعلقة بالنظم البيئية في تصميم المشروع، والبناء والتشغيل، وتكامل الالتزامات البيئية والاجتماعية والحوكمة.

قبل انضمامه لشركة البحر الأحمر للتطوير وأمالا، عمل رائد كقائد للسياسات البيئية الدولية والتنظيمية في شركة أرامكو السعودية. خلال ذلك الوقت كان عمله مُنصباً على مسائل البيئة والاستدامة في الشراكات الخاصة والشراكات البيئية بين القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى الاتفاقات البيئة الدولية مثل اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ، واتفاقية باريس، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وقبل العمل في شركة أرامكو السعودية، شغل رائد منصب رئيس قسم التلوث والهندسة البيئية في شركة Vela International Marine، وهي إحدى الشركات التابعة لشركة أرامكو والتي تعد واحدة من أهم مزودي الخدمات البحرية بالعالم والتي تم تأسيسها كشركة شحن وطنية في المملكة العربية السعودية. وقام كذلك بتمثيل شركة Vela International Marine في المنظمة الإقليمية لحماية بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (PERSGA). كما قدم دعماً لوزراة الطاقة، والصناعة والثروة المعدنية (MEIM) بشأن اللوائح التقنية للسلامة والبيئة التابعة لمنظمة الملاحة الدولية. كما شغل منصب نائب رئيس مجموعة العمل المعنية بتغير المناخ التابعة للرابطة الدولية للصناعات النفطية المعنية بالمحافظة على البيئة (IPIECA).

ويحمل رائد درجة الماجستير في علوم إدارة السلامة والبيئة من الجامعة البحرية العالمية في السويد والتي تم تأسيسها ضمن إطار المنظمة البحرية الدولية (وكالة خاصة تابعة للأمم المتحدة). كما أنه حاصلٌ على درجة البكالوريوس من جامعة سولنت بالمملكة المتحدة. 

يقدم رائد مفهوماُ خاصاً به بالممارسات الثقافية والدولية على اعتبار أنه عمل في المملكة العربية السعودية وخارجها، في مجال التطوير البيئي في السعودية.

يؤمن رائد بأهمية التطوير المستمر في مجال البيئة والاستدامة، وبأهمية التحلي بالجرأة لدمج الابتكار في تصميم الحوكمة والتصميم التنظيمي. وهو شغوفٌ بتحسين جهودنا ومعاييرنا لتحقيق طموحنا بأن تكون شركة البحر الأحمر للتطوير الرائدة عالمياً في البيئة والاستدامة عبر كل مراحل التخطيط والبناء والتشغيل. ويعتقد جازماً بأنه بإمكاننا تطوير هذا القطاع في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط ورفع سقف إنجازاتنا خلاله عبر إرساء معايير جديدة  في التنمية المستدامة لتكون مشاريع ومنجزات الشركة مصدر إلهامٍ للوجهات السياحية عالمياً وضمان حماية البيئة الطبيعية وتعزيزها.

تم تعيين طارق مسملي رئيسًا لإدارة المراجعة الداخلية لكل من شركة البحر الأحمر للتطوير و أمالا في أبريل 2021، ولديه خبرة تزيد على 20 عامًا في المراجعة الداخلية.

سيتولى الإشراف على أقسام المراجعة الداخلية لكل من شركتي البحر الأحمر للتطوير وأمالا وضمان كفاية وفعالية بيئة الرقابة الداخلية الحالية لكلتا الوجهتين. بخبرة تزيد على 20 عامًا في المراجعة الداخلية، يجلب طارق ثروة من الخبرة إلى منصبه الجديد. وقبل انضمامه إلى شركة أمالا في مارس 2020 حيث عمل على إنشاء قسم المراجعة الداخلية، كان لدى طارق تاريخ قيادي حافل في خدمات المراجعة والامتثال المهنية. واشتملت مسؤولياته السابقة على إنشاء وإدارة قسم المراجعة الداخلية لشركة أرامكو في لاهاي بهولندا. وفي الآونة الأخيرة، كان مسؤولاً عن أنشطة الضمان لقطاع التنقيب والإنتاج ولقطاع التكرير والمعالجة والتسويق بأرامكو السعودية، حيث أدار فرق المراجعة المسؤولة عن إعداد وتنفيذ خطط المراجعة القائم على المخاطر للمرافق المملوكة لشركة أرامكو بالإضافة إلى مشاريعها المشتركة والشركات التابعة لها.

طارق حاصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة نيو أورلينز بالولايات المتحدة، وهو مراجع داخلي معتمد.